Éd. du Caire, 1924

سورة الطارق

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ

النَّجْمُ الثَّاقِبُ

إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ

فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ

خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ

يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ

إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ

يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ

فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ

وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ

وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ

إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ

وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ

إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا

وَأَكِيدُ كَيْدًا

فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا